العناية بالمولود
يجب اختيار الملابس القطنية للطفل الوليد لا سيما الملابس الداخلية التي يجب ألا تكون مصبوغة. وعلى الأم ألا تلبس طفلها الكثير من الثياب. من جهة أخرى يساعد الحمام المستمر بالمياه الساخنة على تسريع نشاط الطفل الحيوي، وبعد أسابيع يمكن اصطحاب الطفل خارج المنزل لكن يجب عدم تعريض المولود إلى أشعة الشمس المباشرة فهي من اليانغ المتطرف.
يبكي الطفل حين يشعر بالجوع أوحين يبول أو يخرج، فيجب استبدال الحفاض المتسخ مباشرة حتى لا يعتاد الطفل إلى الشعور بعدم الارتياح فينمي شخصية مضطربة. ويجب أن ينام الطفل على ظهره أما الوضع المعاكس طبيعي عند صغار الحيوانات وليس عند البشر. حالة النوم الطبيعية هي إما على الظهر أو الجنب.
تنتج المشاكل التي يختبرها الطفل الرضيع مباشرة عن نظام أمه في الأكل ونمط حياتها، فإذا عانى الطفل الإسهال مثلاً فذلك لأن أمه قد استهلكت كميات كبيرة من طعام الين لتصحيح خلل ما، فيما كان عليها أن تأكل بأسلوب متوازن وتخفف من تناول السوائل.
ويساعد العلاج براحة اليد على تخفيف الألم من خلال وضع اليد على أمعاء الطفل لبضعة دقائق. وفي حال كانت رئتا الطفل مسدودتين ويسعل باستمرار يجب على الأم أن تشرب شاي جذور اللوتس، أما إذا فاحت رائحة الأمونيا من بول الطفل فذلك لأن أمه تتناول الطعام الحيواني أو الطحلب البحري بإسراف.
من جهة أخرى يجب أن يكون براز الطفل أصفر اللون وليناً بالنسبة لخروج الإنسان الراشد كما يجب أن لا يكون رطباً. وإذا كان لونه أغمق فسبب ذلك تناول الأم الكثير من الملح، في حين يدل اللون المائل إلى الخضرة على حالة من الين المسيطرة وفي هذه الحالة على الأم أن تكثر قليلاً من تناول الملح.